قبل الثالثة بقليل أمس (الأحد)، الساعة التي حددتها السلطات الرسمية لمنع التجوال في جدة، بدت المدينة الساحرة وكأنها في سباق مع الزمن، أغلقت متاجرها على عجل، فيما مضى عشاقها يستجمعون بقية الدقائق لساعات الليل الطويل لشرفات منازلهم وأضواء مدينتهم التي ستخلد للنوم في الموعد الذي اعتادت فيه على الخروج، إنه التزام صارم ومقدر مع موجبات السلامة بعدما وصل الفايروس إلى ثوب العروس.
في عشق جدة غرد محمد عبده: حبيبي مرني بجدة، تزول عن قلبي الشدة، قلبي في أبحر، غريق في بحر أحبابه.
في الساعة الثالثة من عصر أمس شمرت جدة عن ساعدها.. أيام وترفع علامة النصر على كورونا العصر.. فالعروس التي هزمت السيل والمطر وصانت شواطئها وشعابها المرجانية.. تستطيع!
في عشق جدة غرد محمد عبده: حبيبي مرني بجدة، تزول عن قلبي الشدة، قلبي في أبحر، غريق في بحر أحبابه.
في الساعة الثالثة من عصر أمس شمرت جدة عن ساعدها.. أيام وترفع علامة النصر على كورونا العصر.. فالعروس التي هزمت السيل والمطر وصانت شواطئها وشعابها المرجانية.. تستطيع!